أسدل الستار اليوم (الأربعاء)، على قضية الحاجة المصرية سعدية عبدالسلام المعروفة بـ«ضحية عصابة المخدرات»، بعد عودتها الليلة الماضية إلى القاهرة عقب إنهاء قنصلية بلادها في جدة بالتعاون مع السلطات السعودية، كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بها.
وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على سعدية في شهر مارس الماضي بعد أن ضُبِطَ بحوزتها كمية كبيرة من المخدرات، أثناء رحلتها لأداء مناسك العُمرة، واتضح تعرضها للخداع من أحد مواطنيها، مستغلا رغبتها في أداء العمرة، بعدما دس في حقيبتها 17 ألف حبة كبتاغون.
وتابعت القنصلية قضية المواطنة المصرية فور إبلاغها بالواقعة منذ إلقاء القبض عليها يوم 20 مارس الماضي، إذ تعاملت السلطات السعودية مع سعدية معاملة حسنة، ووفرت لها غرفة خاصة في مقر احتجازها، كما سمحت بزيارتها ومكنتها من الاتصال بذويها، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية.
وقدمت القنصلية المصرية بالتعاون مع السلطات السعودية، كافة التسهيلات اللازمة لتمكين سعدية من أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، قبل مغادرتها عائدة إلى أرض الوطن بعد استكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة.
وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على سعدية في شهر مارس الماضي بعد أن ضُبِطَ بحوزتها كمية كبيرة من المخدرات، أثناء رحلتها لأداء مناسك العُمرة، واتضح تعرضها للخداع من أحد مواطنيها، مستغلا رغبتها في أداء العمرة، بعدما دس في حقيبتها 17 ألف حبة كبتاغون.
وتابعت القنصلية قضية المواطنة المصرية فور إبلاغها بالواقعة منذ إلقاء القبض عليها يوم 20 مارس الماضي، إذ تعاملت السلطات السعودية مع سعدية معاملة حسنة، ووفرت لها غرفة خاصة في مقر احتجازها، كما سمحت بزيارتها ومكنتها من الاتصال بذويها، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية.
وقدمت القنصلية المصرية بالتعاون مع السلطات السعودية، كافة التسهيلات اللازمة لتمكين سعدية من أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، قبل مغادرتها عائدة إلى أرض الوطن بعد استكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة.